مراجعة القيود المتكررة لـلتعلم الالكتروني بين الطلبة الفلسطينيين: دراسة حالة لطلبة جامعة فلسطين الأهلية

الملخص

تستكشف هذه الدراسة التحديات الحقيقية التي واجهها الطلاب الفلسطينيين في الكليات بتعلّمهم أثناء دراستهم عبر الإنترنت خلال جائحة كوفيد-19 وبعدها. تهدف الدراسة إلى قياس هذه التحديات التربوية الناشئة، والاعتراف بالخطط الاستراتيجية التي وضعها الطلاب بالفعل لمواجهة هذه التحديات، وأخيرًا تحديد تأثير التعلّم عبر الانترنت على الاستقلالية والإتقان في التعلّم. تندرج الدراسة في مجال الدراسات متعددة التخصصات التي تدمج الجوانب البشرية والاجتماعية والتعليمية والتقنية للتعلم. كما تتعامل مع الواجهة بين نظريات وأنماط التعلّم وأساليب التدريس. تستخدم الدراسة طريقة البحث النوعي حيث تُستخدم المقابلة المنظمة بشكل كامل كأداة جمع البيانات من فئات مختلفة من الطلاب الذين يدرسون في الكليات الجامعية وكلية الدراسات العليا في كليات وبرامج مختلفة في جامعة فلسطين الأهلية. وعُولجت البيانات التي تم جمعها بشكل نقدي وتحليلي من منظور داخلي من أجل الكشف عن التحديات والآفاق والاستنتاجات الحقيقية لتطبيق طريقة التعلم الإلكتروني على الطلاب المتقدمين في فلسطين خلال حالات الطوارئ. لقد وُجد أن التحديات الحقيقية للتعلم الإلكتروني تنقسم إلى تحديات تربوية وتقنية وأخلاقية. فمن الناحية التربوية، فإن تقنيات التفاوض على المعنى، وتكتيكات التعاون، وآليات العمل الجماعي، وخطوات حل المشكلات، كلها من بين عيوب التعلم الإلكتروني. أي إنهم ضعيفون نسبيًا في التواصل الإلكتروني - إذا ما قُورنوا بمخرجات التعلم التقليدي. وقد وُجد أيضًا أن نمط التعلّم الإلكتروني يتفوّق في تحقيق مفهومي التعلّم المستقل والتعلّم المتقن. وبالتالي، فقد اقتُرح أنه ينبغي استغلال المنصة الإلكترونية المستخدمة في الجامعة بشكل صحيح لإضافة بعض الأنشطة والموارد التي يمكن أن تدعم الاكتفاء الذاتي وتقانة التعلم.

وختامًا، يأمل الباحثان في أن تسهم نتائج دراستهما في إثراء أدبيات التعليم الإلكتروني عمومًا وفي التعليم الإلكتروني والمُدمج وقت الأزمات الدولية وما بعدها.