استخدام الأدوات التكنولوجية في التعليم الجامعي الفلسطيني- الواقع والمأمول

الملخص

جاءت الدراسة بعنوان: استخدام الأدوات التكنولوجية في التعليم الجامعي الفلسطيني- الواقع والمأمول، وهدفت الدراسة إلى التعرّف على واقع وتحديات ودوافع وحوافز والمتوقع والمأمول من استخدام الأدوات التكنولوجية في التعليم الجامعي من قبل أعضاء الهيئة التدريسية، واستعانت بالمنهج النوعي، واستخدمت أداة المقابلة المتعمّقة في جمع البيانات من الميدان، وطُبقت على عينة قصديه بلغت (16) عضو هيئة تدريسية في جامعة فلسطين الأهلية بنسبة مئوية بلغت (10%) من حجم مجتمع الدراسة. وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج الآتية:

هناك اختلاف في استخدام التكنولوجيا في العملية التدريسية باختلاف البرامج والكليات بعضها تتعمّق في استخدام التكنولوجيا في التعليم وبعضهم يستخدم الحد الأدنى منه، كما توفر الجامعة البنية التحتية والوسائل المطلوبة لتسهيل الاتصال والتواصل في خدمة العملية التعليمية، ومن أهم التحديات التي تواجه أعضاء الهيئة التدريسية قلة المعرفة ببعض المصادر التكنولوجية وعدم امتلاك لغات تُسّهل عملية التواصل مع العالم الخارجي وقلة المعارف مع خبراء وعلماء أجانب، وقلة توجيه الطلبة للاستخدام الفعّال للتكنولوجيا وقلة الوقت والجهد للاطلاع على المحتوى العلمي عبر الانترنت.

أن أهم الحوافز والدوافع هي نقل المعرفة من خلال الوسائل التكنولوجية وزيادة المعرفة العلمية عن طريق البحث في محركات الانترنت لبناء شخصية الطالب العلمية، إذ إن المتوقع والمأمول هو التطور التكنولوجي في العملية التدريسية وان تصبح الجامعة معتمدة على الاستخدام الفعال للوسائل التكنولوجية في التعليم من خلال عمل اتفاقيات مع جامعات عالمية وخبراء عالميين.

تتحدد أصالة الدراسة بأن التعليم الجامعي أصبح بحاجة ملحة لاستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة لإيصال المعرفة العلمية للطلبة، ومع أن الكثير من الباحثين تطرّقوا في دراساتهم للتعليم الإلكتروني إلا أن الباحثين في المجتمع الفلسطيني لم يتطرقوا له في كيفية الاستعانة بالأدوات الحديثة للتكنولوجيا