دور البيئة الحسّيّة التكنولوجية في تدريس الطلبة ذوي الإعاقة على التحصيل الأكاديمي والتفاعل الاجتماعي من وجهة نظر معلمي مدارس مديرية بيت لحم والخليل

الملخص

هدفت الدراسة للتعرف على دور البيئة الحسية التكنولوجية في تدريس الطلبة ذوي الإعاقة على التحصيل الأكاديمي والتفاعل الإجتماعي من وجهة نظر المعلمين في مدارس مديرية بيت لحم والخليل، وتم الاستعانة بالمنهج الوصفي باستخدام التحليل الكمي والنوعي، وقد استخدم الباحثون الاستبانة كأداة دراسة، وتكوّن مجتمع  الدراسة من (10) معلمين من (10) مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم المتواجدة بها غرف حسية، وتم اختيار العينة بطريقة المسح الشامل التي بلغت (10) معلمين تم اختيارهم بطريقة قصدية، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لجميع الأبعاد (3.93) وانحراف معياري (0.43) وهي درجة مرتفعة، وكذلك جميع الأبعاد جاءت بدرجة مرتفعة مثل بُعد البيئة الحسية ومحتوياتها قد حصل على أعلى متوسط حسابي (4.00) وانحراف معياري (0.30)، وقد حصل بُعد البيئة الحسية التكنولوجية على متوسط حسابي (3.97) وانحراف معياري (0.55)، كما جاء بُعد التفاعل الاجتماعي بمتوسط حسابي (3.94) وانحراف معياري (0.66) في حين جاء في المركز الأخير بُعد التحصيل الاكاديمي حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.82) وانحراف معياري(0.66)، كما أظهرت نتائج التحليل النوعي للأسئلة المفتوحة أن الغرفة الحسية تساعد على تحسين أداء الأطفال وأن المعلمين قد أجمعوا بشكل كامل على البيئة الحسية التكنولوجية ومحتوياتها والتفاعل الاجتماعي بأنها تساعد الاطفال في تحسين المهارات الاجتماعية والأكاديمية. وفي ضوء هذه النتائج خرج الباحثون بمجموعة من التوصيات والتي تمثلت في الدعوة إلى العمل على توفر البيئة الحسية التكنولوجية  الحديثة في المدارس، كذلك استخدام التطبيقات التكنولوجية المتنوعة بما تحتويه من مثيرات حسية مختلفة  في المدارس بما يلاءم ميول وحاجات الطلبة ذوي الإعاقة بحيث تُمكّنهم من التعلّم بالنمط التعليمي المناسب (سمعي، بصري، أدائي).