الأطفال في ظل القانون الدولي العام الإنساني (أطفال فلسطين أنموذجًا)

الملخص

هدفت الدراسة للتعرف على الأطفال في ظل القانون الدولي العام الإنساني، وأطفال فلسطين أنموذجًا، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى أنه على الرغم من أن المجتمع الدولي خطا خطوات كبيرة من أجل حماية الأطفال في النزاعات المسلحة وصيانة حقوقهم، إلا أن ملايين الأطفال ما زالوا معرضين لشتى أنواع القتل والتعذيب وخصوصاً الوضع القانوني لأطفال فلسطين وما يعانونه من قتل وتنكيل وسجن للأطفال من دولة تدعي الديمقراطية وتطبيقاتها، وعلى الرغم من كافة الالتزامات التي تقع على عاتق إسرائيل بوصفها دولة احتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، تتحمل السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية متابعة شؤون الأطفال الفلسطينيين وخاصة المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية. وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الحماية المقررة للأطفال بموجب القانون الدولي المتعلق بالنزاعات المسلحة، ونشر المزيد من المراقبين الدوليين لحماية حقوق الأطفال في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، وتشكيل فرق عمل مشتركة بين المنظمات الدولية والإقليمية من أجل تقديم المعلومات إلى مجلس الأمن عند وقوع انتهاكات جسيمة ضد الأطفال. توجّهت الدراسة إلى استكشاف واقع الأطفال في إطار القانون الدولي الإنساني، مع التركيز على الوضع الصعب لأطفال فلسطين، إذ إنّ الجهود الدولية لحماية حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة لا تزال تعاني من النقص، وخاصة فيما يتعلق بالأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، مما يستدعي تعزيز الإجراءات القانونية لحمايتهم وضمان حقوقهم بموجب القوانين الدولية.